أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل تناول الإيبوبروفين آمن أثناء الحمل؟

08:34 م السبت 26 ديسمبر 2020
هل تناول الإيبوبروفين آمن أثناء الحمل؟

تناول الدواء أثناء الحمل

كتبت - ندى سامي:

يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على الجسم، مما يتسبب في مجموعة من الأعراض من الأشهر الثلاثة الأولى يمكن أن تشمل هذه الأعراض الغثيان والتعب، وكذلك الأوجاع والآلام المتكررة، وتجد المرأة صعوبة في تناول الأدوية في تلك الأثناء ومنها المسكنات مثل الإيبوبروفين.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي هل يمكن تناول الإيبوبروفين أثناء الحمل؟

الإيبوبروفين دواء مضاد للالتهابات يستخدم لتخفيف الحمى والألم الخفيف إلى الحاد، بالنسبة لبعض الناس يعد الدواء الخيار الأول للعديد من المشكلات الصحية مثل الصداع وتشنجات الحيض، والتهاب المفاصل، وآلام في العضلات، وحتى آلام الأسنان، فهو يخفف الألم عن طريق منع البروستاجلاندين وهو مركب طبيعي يرسل إشارات الألم، وفقًا لـ "Parenthood".

وفقًا لدراسة أجريت عام 2008 فإن حوالي 50% إلى 80% من النساء الحوامل يعانين من آلام أسفل الظهر أثناء الحمل وحوالي 50% يعانين من آلام في الحوض، قد يرجع ذلك إلى الضغط على العمود الفقري ونظرًا لأن الجسم ينتج هرمون ريلاكسين الذي يعمل على إرخاء المفاصل والأربطة استعدادًا للمخاض والولادة يمكن أن يتبع ذلك الشعور بالألم في منطقة الحوض.

يمكن أن يسبب تكور البطن إلى ألمًا في الضلوع وقد تؤدي زيادة الوزن السريعة إلى تقلصات في الساق، كما أن التغيرات الهرمونية المتغيرة مسؤولة أيضًا عن الصداع والذي يتفاقم أحيانًا مع الإجهاد أو التوتر، يمكن أن تبدأ هذه الأوجاع والآلام في وقت مبكر من الثلث الأول من الحمل وتستمر حتى الولادة.

هل تناول الإيبوبروفين آمن أثناء الحمل؟

على الرغم من أن الإيبوبروفين يمكن أن يوفر راحة سريعة من الأوجاع والآلام، إلا أنه ليس الخيار الأفضل الذي يجب اتخاذه أثناء الحمل، ينصح النساء الحوامل بتجنب الإيبوبروفين أثناء الحمل، خاصة إذا كن في الأسبوع 30 أو أكثر من الحمل.

قد يؤدي تناول الدواء في الأسبوع الثلاثين وما بعده إلى إغلاق القناة الشريانية السالكة لدى الطفل قبل الأوان و تعد وعاء دموي يجب أن يظل مفتوحًا أثناء الحمل لضمان حصول الطفل على العناصر الغذائية الكافية والأكسجين.

قد يتسبب تناول الإيبوبروفين بعد 30 أسبوعًا أيضًا في حدوث مشكلات في القلب لدى الطفل ويقلل من السائل الأمنيوسي وهو أمر ضروري لحماية الطفل والحبل السري والمساعدة في نمو الرئة، قد يؤدي استخدام الإيبوبروفين خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل إلى زيادة خطر إصابة الطفل بالربو، وفقًا لإحدى الدراسات.

اقرأ أيضًا: أبرزها المضادات الحيوية.. 4 أدوية يحظر تناولها أثناء الحمل (إنفوجرافيك)

ما هي بدائل الإيبوبروفين أثناء الحمل؟

يمكن تخفيف الأوجاع والآلام بأمان أثناء الحمل عن طريق استخدام عقار اسيتامينوفين، مع الأخذ في الاعتبار بأنه لا يوجد دواء آمن بنسبة 100% أثناء الحمل، ويمكن تناول الأسيتامينوفين للألم في جميع مراحل الحمل الثلث الأول والثاني والثالث، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناول الدواء وتحديد الجرعة المناسبة.

يمكن استخدم ضمادة دافئة أو كمادات باردة لتخفيف آلام الظهر والصداع وتشنجات الساق وآلام الحوض، يمكن أيضًا التبديل بين العلاج الحراري والعلاج البارد لتقليل الالتهاب، تشمل العلاجات الطبيعية الأخرى:

-اليوجا.

-السباحة.

-التدليك.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية