الإجهاد الوراثي.. اتبع طرق الوقاية

كتبت - هدى عبد الناصر

الإجهاد الوراثي من المشكلات الصحية التي تؤثر على صحة الجسم بشكل كبير، مما يتسبب في المعاناة من بعض الأعراض المزعجة التي يستوجب العمل على علاجها قدر الإمكان من خلال اتباع العديد من التعليمات.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالإجهاد الوراثي وفقًا لما ذكره موقع "only my health".

ما هو الإجهاد الوراثي؟

أوضح بعض الأطباء أن الإجهاد الوراثي لا يرتبط بوجود جين معين مسئول عن الإجهاد بل يوجد استعدادات جينية كامنة داخل الشخص تزيد من فرص إصابته خاصة في حالة إصابة أحد أفراد العائلة أو التعرض الزائد للضغوط الحياتية.

اقرأ أيضًا: علامات تشير إلى أنك تعاني من التوتر الوراثي

نصائح للتعامل مع الإجهاد الوراثي

هناك العديد من النصائح التي يجب الحرص على اتباعها في حالة الشك بوجود إجهاد وراثي من بينها:

1- التغذية السليمة

عادة ما يساهم اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والأطعمة المضادة للالتهابات في تقليل فرص الإصابة أو تفاقم لأعراض الإجهاد الوراثي.

2- ممارسة الرياضة

تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تقليل فرص الإصابة بالإجهاد الوراثي، لذلك يجب ممارستها بشكل دوري لا تقل عن 30 دقيقة في اليوم للحصول على أفضل النتائج.

3- اتباع تقنيات الاسترخاء

من الطبيعي أن تساهم تقنيات الاسترخاء في تقليل الإصابة بالإجهاد الوراثي والحماية منه حتى إذا كان الاستعداد له كبير حيث يفضل ممارسة تمارين التأمل واليوجا وتمارين التنفس العميق للسيطرة على التوتر قدر الإمكان.

4- النوم الجيد

أوضحت بعض الأبحاث أن النوم عدد ساعات كافي خلال اليوم يحمي الجسم بشكل كبير من الإصابة بالإجهاد الوراثي وتعزيز المرونة جيدًا.

قد يهمك: تشعر بالتعب طوال الوقت؟- تعرف على متلازمة الإجهاد المزمن

5- استشارة الطبيب المختص

تساهم المتابعة الدورية مع الطبيب المختص في تشخيص المرض جيدًا بواسطة اختبارات معينة مما يساعد في استبعاد بعض الأمراض الكامنة الأخرى وبالتالي الحصول على العلاج المناسب حسب الحالة.