لماذا قد تبكي أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.. إليكِ الأسباب
كتب : أحمد فوزي
البكاء أثناء العلاقة الحميمية
عند ممارسة الجنس، قد تجد نفسك تختبر مشاعر متعددة، من المتعة إلى الفرح، وقد يغمر البعض مشاعرهم لدرجة البكاء، ورغم أنه شعور قد يبدو حرج، إلا أنه لا يدعو للقلق.
ما هي أسباب البكاء أثناء ممارسة العلاقة الحميمية؟
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب البكاء أثناء ممارسة العلاقة الحميمية؟ وفقًا لـ"verywellmind".
الشعور بالألم
تبكى بعض النساء أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، عندما يشعرن بألم في بداية العلاقة، أو إذا كان الأمر غير مرغوب فيه بالنسبة لها، و غالبًا ما تشعر النساء المصابات بحالة تُسمى التشنج المهبلي بألم أثناء الجماع.
التشنج المهبلي هو حالة تُسبب تقلصًا لا إراديًا في عضلات المهبل، مما يُصعّب على المرأة ممارسة الجنس، يمكن علاجه بأنواع مختلفة من العلاج، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجنسي.
اقرأ أيضًا: في هذه الحالة.. ممارسة العلاقة الحميمة تحسن المزاج
الشعور بالحزين أو الاكتئاب
إذا كنت تشعر بالحزن أو الاكتئاب، فإن هذه المشاعر لا تزول أثناء ممارسة الجنس، مع أن الجنس نشاط ممتع، فقد تجد نفسك تبكي فجأةً في لحظات عشوائية من يومك، بما في ذلك أثناء ممارسة الجنس.
السعادة الغامرة
يبكي البعض أثناء العلاقة الحميمية، بسبب السعادة الغامرة، ولأنك تمارس الجنس مع شريك تحبه بشدة أو تستمتع به، فقد تجد الدموع تنهمر من شدة النشوة.
قد يهمك: العلاقة الحميمة.. كيف تحسن من الحالة النفسية للزوجين؟
الخجل من ممارسة العلاقة الجنسية
لدى بعض الناس تحفظات على ممارسة الجنس، مما يدفعهم إلى البكاء أثناءه، يحدث هذا غالبًا عندما يكون الجنس خارج إطار شراكة ملتزمة أو زواج، يبكي البعض لأنهم يعتبرون الجنس فعلًا قذرًا.
هزة الجماع
يجد بعض الناس أنهم يبكون قليلاً كلما بلغوا النشوة، والنشوة هي رد فعل جسدي قوي للمتعة أثناء ممارسة الجنس.
الشعور بالإرهاق
- إذا كانت ضغوط العمل أو الحياة أو أي مشاكل شخصية أخرى تُرهقك، فقد يؤثر ذلك عليكِ أثناء ممارسة الجنس.
- أثناء ممارسة الجنس، يُفرز جسمكِ بانتظام مزيجًا من الهرمونات.
- إذا اجتمعت هذه الزيادة في الهرمونات مع التوتر أو القلق، فقد تبكي.
التغيرات الهرمونية
تُفرز هرمونات معينة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، مثل الأوكسيتوسين والدوبامين، ما يُولّد مشاعر الاسترخاء والسعادة، ومع ذلك، قد تتفاعلين مع هذه التغيرات الهرمونية إلى جانب الشدة الجسدية والعاطفية للجنس بالبكاء.