أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تجنبها.. عادات خاطئة تسبب حموضة المعدة المستمرة

06:50 م السبت 08 أغسطس 2020
تجنبها.. عادات خاطئة تسبب حموضة المعدة المستمرة

حموضة المعدة

كتبت - آلاء نبيل:
يعاني بعض الأشخاص من حموضة المعدة المستمرة، والتي قد تصاحب المريض لفترات طويلة، وتحدث بسبب ممارسة بعض العادات الخاطئة التي تضر المعدة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز الأسباب والعادات التي تؤدي للإصابة بحموضة المعدة المستمرة، وذلك وفقا لموقع "Health"، والتي تتمثل فيما يلي:

1- تناول الأطعمة بسرعة ودون اعتدال

تناول الأطعمة سريعًا يتسبب في امتلاء المعدة بسرعة، مما يؤدي في حدوث ارتجاع مريء وبالتالي ينتج عن ذلك حموضة المعدة، لذا يفضل تناول وجبات صغيرة على فترات بدلًا من تناول ثلاث وجبات كبيرة يوميًا.

2- تناول بعض الأطعمة المحفزة

تعد بعض الأطعمة مسؤولة عن الإصابة بحموضة المعدة، وتستمر مع تناول تلك الأطعمة طوال الوقت، وهي الأطعمة الدهنية والأطعمة الغنية بالتوابل، والبصل والطماطم والثوم والشيكولاتة، ومشروبات الكافيين مثل الشاي والقهوة، حيث ينتج عنهم اضطرابات بالجهاز الهضمي، وبالتالي يرجع الحمض ويصاب الشخص بحموضة المعدة.

3- الإفراط في المشروبات الغازية

هناك العديد من الأشخاص الذي يتناولون المشروبات الغازية بكميات كبيرة، وعلى الرغم من مخاطرها المختلفة ومن أهمها أنها تجعل الشخص طثير التجشؤ، مما يؤدي إلى إرسال الحمض للمريء، وبالتالي ينتج عنه حموضة المعدة، لذلك من الأفضل استبدالها بالماء.

اقرأ أيضًا: منها وضعية النوم.. 5 عادات صحية تخلصك من حموضة المعدة (صور)

4- النوم بعد تناول الطعام مباشرة

عادةً ما تساعد الجاذبية عند الوقوف في الحفاظ على الحمض في المعدة، لذلك فإن النوم بعد تناول الطعام يتسبب في ارتفاع الحمض من المعدة، ما يتطلب التوقف عن تناول الطعام قبل النوم بمدة لا تقل عن 3 ساعات.

5- الحركة السريعة بعد تناول الطعام

الحركة السريعة بعد الطعام التي تتمثل في القيام ببعض التمارينات، خاصةً التماريين التي تنطوي على الانحناء أو المشي فور الانتهاء من تناول الطعام، يتسبب ذلك في إرسال الحمض، وينتج عنها حموضة المعدة.

6- زيادة الوزن

تؤدي زيادة الوزن إلى انتشار الهيكل العضلي الذي يدعم العضلة العاصرة للمريء السفلية، مما يقلل الضغط الذي يبقي العضلة العاصرة مغلقة، وينتج عن ذلك الإصابة بارتجاع المريء وحموضة المعدة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية