أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما هو اختبار "LDH"؟.. كل ما تريد معرفته

03:19 م الأربعاء 03 نوفمبر 2021
ما هو اختبار "LDH"؟.. كل ما تريد معرفته

تحليل LDH

كتب - كريم حسن:

يبحث اختبار نازع هيدروجين اللاكتات "LDH"عن علامات تلف أنسجة الجسم، وهو إنزيم موجود في كل خلية من خلايا الجسم تقريبًا، بما في ذلك الدم والعضلات والدماغ والكلى والبنكرياس.

يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق باختبار نازع هيدروجين اللاكتات "LDH"، وفقًا لما ذكره موقعا "Webmd"، و"Healthline".

ما هو "نازع هيدروجين اللاكتات"؟

نازع هيدروجين اللاكتات، أو ما يعرف أيضًا باسم اللاكتات ديهيدروجينيز عبارة عن إنزيم يحتاجه الجسم في عملية التمثيل الغذائي، أثناء عملية تحويل السكر إلى طاقة تستخدمها الخلايا، ويوجد في العديد من الأعضاء والأنسجة الموجودة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الكبد، القلب، البنكرياس، الكلى، عضلات الهيكل العظمي، الأنسجة الليمفاوية، وخلايا الدم.

وعندما يصاب الشخص بمرض ما من شأنه إصابة بعض خلايا الجسم، فقد يتم إطلاق ذلك الإنزيم في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستواه، وهو ما يؤدي إلى تلف الخلايا بشكل حاد أو مزمن.

وعلى النقيض، نادرًا ما يحدث انخفاض لمستويات إنزيم "LDH" بشكل غير طبيعي، ولا يعتبر ذلك ضارًا عادةً.

ما هي أنواع إنزيمات "LDH"؟

هناك خمسة أشكال مختلفة من "LDH" تسمى الإنزيمات المتشابهة، وتتميز باختلافات طفيفة في هيكلها، ويتركز كل إنزيم في منطقة معينة من أجزاء الجسم، كما يلي:

LDH-1: القلب والكلى وخلايا الدم الحمراء.

LDH-2: القلب والكلى وخلايا الدم الحمراء.

LDH-3: الأنسجة الليمفاوية والرئتين والصفائح الدموية والبنكرياس.

LDH-4: الكبد والعضلات الهيكلية والكلى.

LDH-5: الكبد والعضلات الهيكلية.

اقرأ أيضًا: بخلاف كورونا.. أمراض يكشف عنها تحليل "CRP"

ما الذي يسبب ارتفاع مستويات "LDH"؟

نظرًا لوجود إنزيم "LDH" في العديد من أنواع الخلايا، فقد تشير المستويات العالية منه إلى عدد من الحالات المرضية، والتي يمكن أن تشمل ما يلي:

- نقص تدفق الدم.

- السكتة الدماغية.

- بعض أنواع السرطان.

- النوبة القلبية.

- فقر الدم الانحلالي.

- عدد كريات الدم البيضاء المعدية، وهو مرض فيروسي.

- أمراض الكبد مثل التهاب الكبد.

- إصابة في العضلات.

- ضمور العضلات.

- التهاب البنكرياس.

- تلف الأنسجة.

- تناول المشروبات الكحولية أو المخدرات.

- الإنتان والصدمة الإنتانية.

ما هو اختبار "LDH"؟

في بعض الحالات، يقيس الأطباء عادةً مستويات "LDH" في الدم، كما يمكن أن يتم قياس مستوياته في البول أو السائل الدماغي النخاعي .

وتتمثل خطوات سحب الدم لإجراء الاختبار لدى البالغين ما يلي:

- يسحب الطبيب المتخصص عادةً الدم من وريد في الكوع الداخلي أو مؤخرة اليد، من خلال تنظيف منطقة الاختبار بمطهر ولف شريط مطاطي حول الجزء العلوي من الذراع لجعل الوريد منتفخًا.

- بعد ذلك، يقومون بإدخال إبرة بلطف، يتدفق الدم من خلالها إلى أنبوب متصل بها، وعندما يمتلئ الأنبوب، يقوم الطبيب بإزالة الشريط المطاطي ثم الإبرة، ثم وضع ضمادة على موقع سحب الدم.

ولكن في حالة إجراء الاختبار لدى الرضع، فيجب القيام بما يلي:

قد يكون من الضروري استخدام أداة حادة تسمى إبرة الوخز لأخذ عينة الدم، وبعدها يتم تجميع الدم في أنبوب صغير، ومن ثم وضع ضمادة على الجرح.

وعادة ما يتعرض الرضع للضعور ببعض الألم عندما تخترق إبرة الوخز الجلد، وأيضًا الخفقان.

تداخل الأدوية مع نتائج اختبار "LDH"

قد تتداخل بعض الأدوية والعقاقير مع نتائج اختبار "LDH"، حيث أنه من الممكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من فيتامين ج "حمض الأسكوربيك" إلى خفض مستويات "LDH" في الجسم.

وعلى النقيض، من الممكن أن يتسبب استخدام الأسبرين، أو تناول المشروبات الكحولية والمخدرات في رفع مستويات "LDH" في الجسم، كما أن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة قد تؤدي أيضًا إلى رفع مستويات الإنزيم.

لذا، ينبغي استشارة الطبيب المختص عن أي أدوية يجب تجنب استخدامها قبل إجراء الاختبار.

ماذا تعني نتائج اختبار "LDH"؟

تختلف مستويات "LDH" في الجسم بتبعًا للعديد من العوامل المختلفة، والتي على رأسها المرحلة العمر للشخص محل الاختبار، حيث سيكون لدى الرضع والأطفال الصغار مستويات "LDH" طبيعية مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا أو البالغين.

وغالبًا ما يتم قياس مستويات "LDH" بوحدات لكل لتر (U / L)، وبشكل عام، فإن المستويات الطبيعية لمستويات "LDH" في الدم كما يلي:

- من 0 إلى 10 أيام: 290 - 2000 وحدة / لتر.

- 10 أيام إلى سنتين: 180-430 وحدة / لتر.

- من سنتين إلى 12 سنة: 110 - 295 وحدة / لتر.

- أكثر من 12 سنة: 100 - 190 وحدة / لتر.

قد يهمك: هل يكشف الإصابة بكورونا؟.. 3 حالات قد تستدعي إجراء تحليل CRP

علام تشير المستويات المرتفعة من "LDH"؟

يمكن أن تشير المستويات المرتفعة من "LDH" شكل من أشكال تلف الأنسجة، فإن ارتفاع أكثر من إنزيم واحد يعد علامة على وجود أكثر من سبب لتلف الأنسجة، فعلى سبيل المثال، قد يصاب المريض المصاب بالالتهاب الرئوي بنوبة قلبية.

كما يمكن أن تشير المستويات العالية للغاية من "LDH" إلى المعاناة من مرض شديد، أو فشل العديد من أعضاء الجسم، ولكن نظرًا لوجود "LDH" في العديد من أنسجة الجسم، فإن مستوياته وحدها لن تكون كافية لتحديد موقع وسبب تلف الأنسجة.

وهو ما يتطلب أيضًا استخدام اختبارات وصور أخرى بالإضافة إلى قياس مستويات "LDH".

وبشكل عام، يمكن أن يشير ارتفاع مستويات "LDH" في الجسم إلى بعض الحالات التي تتمثل فيما يلي:

- تلف الكبد.

- تلف العضلات.

- الانصمام الرئوي.

- الاحتشاء الكلوي.

- احتشاء الدماغ.

- السرطان.

علام تشير المستويات المنخفضة من "LDH"؟

يؤثر انخفاض مستويات"LDH" في الجسم على كيفية تكسير الجسم للسكر وتحويله لطاقة في الخلايا، وخاصة تلك الموجودة في العضلات.

ومن النادر جدًا أن يحدث انخفاض لمستويات "LDH" في الجسم لدى الشخص.

ولكن، يتسبب نوعان من الطفرات الجينية في انخفاض مستويات "LDH"، حيث يعاني الأشخاص المصابون بالنوع الأول من التعب وآلام العضلات، خاصة أثناء التمرين، في حين أن المصابين بالنوع الثاني قد لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق.

هل يكشف تحليل "LDH" عن الإصابة بفيروس كورونا؟

وجدت مجموعة من الأبحاث التي تناولت دراسة العلاقة بين مستويات إنزيم "LDH" في الجسم والإصابة بفيروس كورونا، أن ارتفاع مستوياته قد يشير للإصابة بكوفيد 19.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية