احذر هذه العادات.. تساعد على ظهور الكرش

كتب- أحمد فوزي

يحاول الكثيرون التخلص من الكرش، والدهون التي تتراكم في منطقة البطن باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة، ورغم أن عدم ظهور النتائج بالسرعة المطلوبة قد يكون محبطًا، إلا أن التباطؤ والثبات هما الخيار الأمثل، مع البعد عن الأطعمة التي تسبب زيادة الدهون في منطقة البطن.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 7 عادات تسبب دهون البطن، وتزيد من حجم الكرش، وفقًا لـ"Very Well Health".

تناول الطعام في وقت متأخر من الليل

ينصح بتناول السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم بدلًا من وقت متأخر من الليل.

فالجسم يحتاج إلى طاقة أكبر خلال النهار أثناء العمل والطبخ ورعاية أفراد الأسرة، ومع اقتراب نهاية يومنا، نحتاج بطبيعة الحال إلى طاقة أقل.

وتناول العشاء مبكرًا يمنح وقتًا إضافيًا لاستغلال تلك الطاقة قبل النوم، وبالتالي يُخزَّن جزء أقل منها على شكل دهون في منطقة البطن.

اقرأ أيضًا: خبير تغذية: هذا الحل السحري الوحيد لإنزال الكرش

تجاهل التوتر

تأجيل التعامل مع مسببات التوتر، يؤدي إلى ارتفاع مزمن في مستويات التوتر، وهو ما يزيد من مستوى الكورتيزول ويؤدي إلى تراكم الدهون بشكل رئيسي في البطن، والتوقف عدة مرات يوميًا للتخلص من التوتر بفعالية من خلال التنفس العميق، أو التمدد السريع، أو قراءة اقتباس إيجابي، يمكن أن يُحدث فرقًا أكبر من حساب السعرات الحرارية.

عدم التحرك بشكل كافي

الجلوس لفترات طويلة سواءً في العمل المكتبي أو التنقلات الطويلة يمنع تراكم الدهون الحشوية، وارتبط الجلوس لثماني ساعات أو أكثر يوميًا بارتفاع مؤشر كتلة الجسم.

عدم النوم الكافي

الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم ليلاً يُساعد على تنظيم شهيتك وهرمونات الجوع بشكل صحيح.

إذا لم يحصل الجسم على قسط كافٍ من الراحة، فلن يتمكن من المساهمة في فقدان الوزن أو حرق الدهون.

تؤثر عادات النوم السيئة على مستويات التوتر وتنظيم الهرمونات والإيقاعات الأيضية.

يزيد قلة النوم لليلة واحدة من مستوى هرمون الجريلين، وهو هرمون الجوع، مما يجعلك أكثر عرضة لتناول الطعام دون وعي خلال النهار واختيار أطعمة غنية بالكربوهيدرات المكررة.

قد يهمك: طبيب: هذا الكرش لا يمكن التخلص منه بالدايت

عدم تغذية الأمعاء

الأمعاء غير الصحية لا تستطيع امتصاص العناصر الغذائية والتخلص من الفضلات بكفاءة.

الأطعمة المعالجة بشكل كبير، والمواد الحافظة، والألوان والنكهات الاصطناعية، والمواد الكيميائية، والسكريات، تدمر البكتيريا النافعة في الأمعاء، وعندما يحدث ذلك، تنتفخ البطن وتتمدد.

يُسبب ضعف الأمعاء التهابًا، مما يُصعّب خسارة الوزن، للمساعدة في تغذية أمعاء صحية والتغلب على الالتهاب، يُنصح بتناول الأطعمة الكاملة قدر الإمكان، وتقليل الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة والدهون المشبعة والصوديوم إلى الحد الأدنى للمساعدة في تقليل الدهون الحشوية.

يمكن للبروبيوتيك والبريبيوتيك أن يُحسّنا صحة الأمعاء، وتشمل البروبيوتيك الزبادي اليوناني أو السكير، والكيمتشي، وشاي الكومبوتشا، ومخلل الملفوف، والخبز المخمر، وأطعمة مثل الخرشوف، والتفاح، والهليون، والثوم، والموز تعمل كبريبيوتيك - غذاءً لبكتيريا الأمعاء المفيدة.

تناول الكثير من السكر المضاف

السكر الطبيعي - مثل الموجود في الفاكهة - مفيدٌ لصحتك، لكن الإفراط في تناول السكر المضاف قد يُصعّب عليك خسارة الوزن، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

يرتبط الإفراط في تناول السكر المضاف، وخاصة في شكل الفركتوز، بالاضطرابات الأيضية التي قد تسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي، والذي يمكن أن يتطور في نهاية المطاف إلى مرض الكبد المتقدم.

يُفاقم الإفراط في تناول السكر المُضاف عبء عمل الكبد، إذ يعجز عن معالجة السكر بالكامل، فيُحوّله إلى دهون.

نسيان الكربوهيدرات المعقدة

يزيد الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة كالخبز والأرز والمعكرونة والبسكويت من دهون البطن.

يؤدي تناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة دفعة واحدة إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، ثم انخفاضه بشكل حاد بعد ذلك.

عندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم بشكل كبير، يحتاج الجسم إلى المزيد من الكربوهيدرات لاستعادة مستواه، وهذا يُطلق دورة معقدة.

يساعد اختيار الكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى عادات غذائية صحية تُعزز الوزن الصحي.