تجنب هذه الأخطاء على العشاء.. تزيد حرقة المعدة ليلا

يرتكب العديد منا بعض الأخطاء، أثناء تناول وجبة العشاء، من شأنها أن تؤدي إلى زيادة حرقة المعدة ليلا، وتؤرق النوم، فيما قد تؤدي تلك الأخطاء الشائعة على الولائم والعزائم إلى مشكلات صحية خطيرة خاصة لدى أصحاب الأمراض المزمنة.

يستعرض "الكونسلتو" في السياق التالي، ما نقلته "foxnews" عن الدكتور مارك شاتشنر، المدير الطبي لمركز Broward Health Coral Springs Heartburn بولاية فلوريدا، لتجنب الأخطاء التي يتم ارتكابها على وجبة العشاء وتزيد من حرقة المعدة.

ما أبرز الأخطاء الشائعة التي تزيد من حرقة المعدة وارتجاع المرئ؟

يميل الناس في وقت الإجازات إلى تناول وجبات أكبر، واللجوء للأطعمة الغنية والسكريات، ما يسبب ارتجاع المريء، والإفراط في تناول الطعام، والوجبات المتأخرة، والاستلقاء بعد الأكل مباشرة، تمثل عوامل أساسية في زيادة الحرقة.

وفيما يلي أبرز الأخطاء الشائعة التي تزيد من الارتجاع، ونصائح الطبيب لتجنبها:

1- تناول كميات كبيرة وبسرعة

ينصح بتناول وجبات أصغر ومضغ الطعام ببطء، مع تجنّب العودة لوجبة ثانية قبل مرور وقت كافٍ لبدء الهضم.

كما أن البقاء في وضعية الجلوس لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات بعد الطعام يضمن إفراغ المعدة بشكل أفضل، فيما أن الاعتدال والتوقيت هما العنصران الأكثر تأثيرا على حرقة المعدة.

اقرأ أيضًا: حرقة المعدة المستمرة- متى تكون مؤشرًا لمرض خطير؟

2- الوجبات المتأخرة قبل النوم

تناول الحلويات أو الوجبات السريعة قبل النوم مباشرة يعد من أبرز مسببات الارتجاع.

ضرورة ترك فترة لا تقل عن ساعتين إلى ثلاث ساعات بين آخر وجبة وموعد النوم، لأن الاستلقاء يسهل صعود حمض المعدة إلى المريء.

3- الجلوس أو النوم بعد الأكل

المشي اللطيف بعد الوجبة يساعد على الهضم ويقلل من الارتجاع، ويحذر من القيلولة بعد الأكل مباشرة، حتى لو كانت مغرية بعد وجبة دسمة.

قد يهمك: احذر هذه الأطعمة في الصيف- تسبب تقلصات المعدة

4- تجاهل معرفة الأطعمة المحفزة

تختلف المحفزات بين الأشخاص، لكن الطبيب يشير إلى مجموعة شائعة تشمل:

- الأطعمة الدهنية والمقلية.

- صلصات الطماطم.

- الحمضيات.

- الشوكولاتة.

- النعناع.

- القهوة.

- المشروبات الغازية.

- الكحول.

5- تجاهل الأعراض المتكررة

نوبات الحرقة العرضية لا تستدعي القلق، لكن تكرار الأعراض أكثر من مرتين أسبوعيا أو عدم تحسنها بمضادات الحموضة المتاحة دون وصفة، يتطلب زيارة الطبيب.

يشير استمرار الارتجاع إلى الإصابة بمرض ارتجاع المريء (GERD)، والذي قد يسبب مضاعفات طويلة الأمد عند إهماله، كما يحذر من الإفراط في الاعتماد على مضادات الحموضة.