لمريض «البكتيريا الحلزونية».. إرشادات للصيام بأمان
hhhhhhh-1000x600
كتبت- حسناء الشيمي
تعيش البكتيريا الحلزونية في المعدة ولها قدرة على التعايش فيها ومقاومة الحمض الموجود بداخلها لتواجدها داخل الغشاء المخاطي المبطن للمعدة، وتسبب العديد من المشاكل الصحية داخل الجهاز الهضمي، لذا تثير مخاوف الصائمين.
يقول الدكتور سعيد شلبي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث، إن مريض البكتيريا الحلزونية أو حلزونة المعدة لا مشكلة لديه في الصيام، وتكمن مشكلته حين شعوره بالحموضة وارتجاع المريء.
وتكون السيطرة على مشكلة الحموضة بتجنب تناول السحور والنوم بعده مباشرة، وفقًا للدكتور محمد نبيل يوسف، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة القاهرة، موضحًا أن ذلك يُعرِّض المريض لـ"شرقة" ونهجان، وحرقة، وسعال، وصعوبة في التنفس، لذا يُنصح بتناول السحور قبل النوم على الأقل بـ3 ساعات.
لتجنب الشعور بارتجاع المريء والحموضة بعد تناول الإفطار يحذر «يوسف» من تناول الإفطار بشراهة وملء المعدة مرة واحدة، لأن ذلك قد يتسبب في زيادة الحموضة وزيادة الأعراض.
يشدد «شلبي» على أهمية تعديل مواعيد وجرعات الأدوية المعالجة البكتيريا الحلزونية، لتتلاءم مع ساعات الإفطار والسحور، تجنبًا لظهور الأعراض في نهار رمضان، ويحذر من تناول الأطعمة المقلية والمحمرة والمسبكة وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون.
يحذر «شلبي» من تناول الحمضيات، كالليمون، والخل، وينصح بتناول الزبادي الطازج وتجنب المعلب لأنه يحتوي على مواد حمضية تتسبب في زيادة حدة الأعراض.
فيديو قد يعجبك:
