أطعمة يجب تجنبها نهائيا للتخلص من الكرش.. هل تتناول أحدها؟

الكونسلتو

تراكم الدهون في منطقة البطن على وجه التحديد أمر يصعب التخلص منه حتى مع اتباع أنظمة غذائية تهدف لإنقاص الوزن، ومع ذلك أكدت "تيري آن نانس" خبيرة تغذية أن خفض الدهون في منطقة البطن قد يكون ممكنا من دون الاضطرار لممارسة التمارين الرياضية، بل يكمن في تغيير الطعام الذي نأكله.

وضعت خبيرة التغذية قائمة بالأطعمة التي يجب تجنبها نهائيا للتخلص منن دهون البطن، وفقًا لـ"ديلي ستار" وهي:

1- اللحوم المصنعة

يمكن تبديل اللحوم المصنعة لصالح الأسماك الزيتية، ففي حين أن اللحوم المشبعة بالدهون تسبب الانتفاخ، فإن الأطعمة الغنية بالأوميجا 3، تحتوي على دهون غير مشبعة قد تساعد في إنقاص الوزن.

أقرأ أيضًا: المخاطر الصحية للكرش.. و10 مشروبات تساعد على تقليل أضراره

2- رقائق البطاطس

إذا كنت تريد إجراء تغييرات صحية على نظامك الغذائي، فعليك التحكم في تناولك للوجبات الخفيفة.

وتوصي خبيرة التغذية بضرورة تجنب الأطعمة من قبيل البطاطا المقلية والأطعمة المالحة الأخرى، قائلة إن هذه الأطعمة ليست معبأة بالملح الذي قد يزيد الانتفاخ، فقط، بل إنها غنية بمستويات غير صحية من الدهون الضارة، ما يعني أنه يجب تجنب مثل هذه الوجبات الخفيفة إذا كنت ترغب في فقدان الوزن.

3- المشروبات الغازية

يمكن للمشروبات الغازية أن تسبب انتفاخ المعدة، وأظهرت الأبحاث أن هذه المشروبات الغازية السكرية يمكن أن تجعلك تتوق إلى طعام غير صحي، وربطت نتائج دراسات عدة بين استهلاك هذه المشروبات وتراكم الدهون العالي في محيط الخصر، لذلك تنصح آن نانس بتبديل المشروبات الغازية بالمياه المنكهة بالليمون أو النعناع أو غيرها.

أقرأ أيضًا: الكرش على هيئة الكمثرى أم التفاحة؟.. الأسباب والعلاج والفرق بينهما

4- الكحول

أكدت هيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية أن شرب كمية محددة من الجعة يوميًا يمكن أن يضيف ما يصل إلى 44200 كيلو كالوري للجسم على مدار العام، والتي يمكنها أيضا أن تزيد من الشهية ما يجعلك أكثر عرضة للأطعمة غير الصحية ذات السعرات الحرارية المرتفعة.

5- الكعك والبسكويت

يميل الطعام المعالج إلى أن يكون معبأ بالملح والسكر والدهون، وعادة ما تكون السلع المخبوزة أفضل أمثلة على مثل هذه المنتجات، لذلك ينصح بتناولها باعتدال.

قالت آن نانس: "إن الدهون غير المشبعة في الأطعمة المصنعة مثل الكعك والبسكويت يمكن أن تؤدي إلى التهاب، وربطت الكثير من الدراسات بينها وبين السمنة".