أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما تأثير الإجهاد النفسي على الجلد؟

06:24 م الأربعاء 21 فبراير 2024
 ما تأثير الإجهاد النفسي على الجلد؟

تاثيرات الاجهاد على الجلد

كتب- أحمد كريم:

الإجهاد من المشكلات الصحية التي تؤدي للكثير من المضاعفات الصحية ومن بينها التأثيرات على الجلد، لذا يجب الحد التعرض للإجهاد.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي التأثيرات التي يسببها الإجهاد النفسي على الجلد، بحسب الدكتورة نرمين بدير، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة حلوان.

وقالت بدير، إننا نتعرض للإجهاد النفسي كل يوم، وتكون تأثيراته على مختلف جوانب الصحة العامة للإنسان، بما في ذلك صحة الجلد.

وفسرت بدير، تأثير الإجهاد على الجلد بأن الجسم يطلق هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، عند التعرض للضغوطات، وتؤثر هذه الهرمونات على وظائف الجسم المختلفة، ومنها:

- إضعاف جهاز المناعة ومن ثم يصبح الجلد أكثر عرضة للالتهابات والأمراض الجلدية، مثل حب الشباب والتهاب الجلد التأتبي.

- إبطاء عملية إصلاح الخلايا حيث يصبح الجلد أكثر عرضة للتجاعيد والخطوط الدقيقة.

- زيادة إفراز الزهم وهو ما يزيد احتمال ظهور حب الشباب والبثور.

- جفاف الجلد حيث يصبح الجلد باهتًا وشاحبًا.

- تفاقم الأمراض الجلدية المزمنة مثل الصدفية والأكزيما.

- زيادة الحكة والتهيج فيصبح الجلد أكثر حساسية.

وأكدت أستاذ الأمراض الجلدية، أن هناك مجموعة من الأعراض الجلدية الشائعة المرتبطة بالإجهاد تتمثل في:

- حب الشباب من أكثر الأعراض شيوعًا، حيث يحفز إفراز الزهم ويسد المسام.

- التهاب الجلد التأتبي فيزداد احمرار وحكة الجلد.

- الصدفية فتصبح أكثر حدة وانتشارًا.

- تساقط الشعر فقد يؤدي الإجهاد المزمن إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ.

- الهالات السوداء فتصبح أكثر وضوحًا بسبب قلة النوم والتعب.

- التجاعيد والخطوط الدقيقة تصبح أكثر وضوحًا بسبب إبطاء عملية إصلاح الخلايا.

طرق العلاج

التقليل من مسببات التوتر من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوجا، أو ممارسة الرياضة بانتظام، أو الحصول على قسط كافٍ من النوم.

العناية بالبشرة من خلال استخدام منتجات العناية بالبشرة المناسبة لنوع البشرة، وترطيبها بانتظام، وتجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة.

العلاجات الطبية في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لعلاج حب الشباب أو الأمراض الجلدية الأخرى.

طرق الوقاية

اتباع نمط حياة صحي: اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

تعلم تقنيات إدارة التوتر: مثل التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق.

طلب المساعدة عند الحاجة: إذا كان التوتر يؤثر بشكل كبير على حياتك، فلا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية