أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

فوائد الثوم لمرضى الضغط المرتفع- كيف تستخدمه؟

08:14 م السبت 26 فبراير 2022
فوائد الثوم لمرضى الضغط المرتفع- كيف تستخدمه؟

الثوم

كتبت- ياسمين الصاوي:
يعد الثوم مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والالتهابات، وبالتالي يمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية، أهمها دوره في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال خفض ضغط الدم المرتفع.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية فوائد الثوم في علاج ارتفاع ضغط الدم وكيفية تناوله والمدة التي يحتاجه لتقديم النتائج المطلوبة، حسبما نشر موقع "Health Line".

فوائد الثوم لمرضى الضغط

يعتبر الثوم من الخضراوات التي تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع بشكل طبيعي، حيث يعد واحدًا من الوصفات الشعبية القديمة المستخدمة في علاج الضغط، وهو ما أثبتت صحته الأبحاث العلمية فيما بعد.
كشفت الدراسات أن فاعلية الثوم قد تساوي فاعلية بعض أدوية خفض ضغط الدم المتعارف عليها، ولكن مع حدوث آثار جانبية أقل، كذلك فإن تناول مكملات الثوم يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي على حد سواء (أي القراءة العلوية والسفلية للضغط على جهاز القياس) بمعدل 6.7 و4.8 mmHg على الترتيب.
وأجريت إحدى الدراسات على عدد من المشاركين المتطوعين الذين تناولوا 188- 2400 ملليجرام من مكملات الثوم أو مستخلص الثوم يوميًا، وذلك لمدة 8-12 أسبوعًا.
وتبين أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الثوم بجرعة 600- 2400 ملليجرام انخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمعدل 2.5- 11.2 mmHg يوميًا لمدة 8-24 أسبوع.
وترجع فوائد الثوم في علاج مرضى الضغط إلى احتوائه على مركب الأليسين، والذي يعرقل إنتاج الأنجيوتنسين 2، وهو عبارة عن مركب مسؤول عن ارتفاع ضغط الدم من خلال تضييق الأوعية الدموية.
ومن أجل تقليل مركب الأنجيوتنسين 2 في الجسم، يعمل الأليسين على تسهيل تدفق الدم، ما يحمي من زيادة الضغط في الأوعية الدموية.
ويلعب الأليسين دورًا مهمًا أيضًا في زيادة إنتاج كبريتيد الهيدروجين وأكسيد النيتريك، وكلاهما مركبان يعملان على ضبط مستويات ضغط الدم.
ويرى الخبراء أن الثوم يتميز أيضًا بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، وبالتالي يحمي من مخاطر التعرض لارتفاع ضغط الدم.

كيف تستخدم الثوم لخفض ضغط الدم؟

أفادت الأبحاث أن هناك طرق عدة لتناول الثوم بهدف خفض ضغط الدم المرتفع، ولكن يجب الانتظام في تناوله فترة معينة من أجل تحقيق النتائج المطلوبة، وذلك على النحو التالي:
-تناول 188 ملليجرام من صفار البيض المضاف إليه الثوم المفروم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا.
-مضغ 400 ملليجرام من فصوص الثوم النيء يوميًا لمدة 6 أشهر.
-الحصول على 240- 2400 ملليجرام من مستخلص الثوم يوميًا لمدة 2 حتى 23 أسبوعًا.
-تناول 600-2400 ملليجرام من مكملات الثوم يوميًا لمدة 8-24 أسبوعًا.
-استخدام 12.3 ملليجرام من زيت الثوم كل يوم لمدة 16 أسبوعًا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية