أطعمة تساعد في علاج سرطان الرأس والرقبة.. تناولها

تُسبب بعض علاجات سرطان الرأس والرقبة آثارًا جانبية تُصعّب تناول الطعام، مثل جفاف الفم وآلام الجروح، لذا قد تحتاج إلى تغيير النظام الغذائي المعتاد للحفاظ على الصحة، كما أن ما يتناوله المريض يؤثر على شعوره أثناء العلاج وسرعة تعافيه.

كيف وماذا تأكل أثناء علاج سرطان الرأس والرقبة؟

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، بعض الأفكار البسيطة والمُهدئة للأطعمة، والتي تُحافظ على صحة الفم وتُساعد في الحفاظ على تغذية جيدة طوال فترة العلاج، لمرضى سرطان الرأس والرقبة، وفقًا لـ"webmd".

الأطعمة اللينة

الأطعمة المهروسة الجاهزة للأكل مثل الزبادي أو صلصة التفاح أو الحمص، أو مزج حساء وعصائر، كما تشمل الخيارات الأخرى البيض المخفوق، واللحم المفروم، والبطاطس المهروسة، والموز، والآيس كريم، والخبز الطري والمكرونة.

اقرأ أيضًا: هل آلام الرقبة علامة خطيرة على إصابتك بالسرطان؟.. أستاذ أورام يجيب

الأطعمة المغذية

الحفاظ على الوزن المعتاد أثناء العلاج يُساعد في تخفيف الآثار الجانبية ويُساعد على التعافي بشكل أسرع.

- إضافة سعرات حرارية وبروتين إلى كل وجبة كلما أمكنك ذلك.

- استخدام منتجات الألبان كاملة الدسم.

- إضافة مسحوق البروتين غير المُنكّه أو الجبن إلى الحساء أو الخضراوات.

- تناول اللحوم مع الصلصات،

- وأضف مكونات غنية بالسعرات الحرارية مثل زبدة المكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون إلى وجباتك ووجباتك الخفيفة.

العصائر

تساعدك على الحصول على سعرات حرارية وبروتين إضافيين، كما يُمكن استخدامها كبديل للوجبات إذا كنت لا تستطيع تناول الأطعمة الصلبة أو لا تشعر بالشهية.

قد يهمك: استشاري أورام يحدد أسباب وأعراض الإصابة بسرطان الفم

ما يجب تجنبه أثناء العلاج

إذا كنت تعاني من ألم في فمك، فحاول تجنب الأطعمة التي يصعب مضغها أو ذات القوام الخشن أو المقرمش، مثل:

- اللحوم القاسية.

- الأطعمة المقلية.

- المكسرات.

- الخضراوات النيئة.

تزيد هذه الأطعمة من الألم، كما أن الأطعمة الحارة، أو المالحة، أو الحمضية، مثل الحمضيات أو الفلفل الحار، قد تُهيّج الفم والحلق.