متحور أوميكرون.. إليك أبرز أعراضه وطرق اكتشاف الإصابة به

وكالات

على عكس السلالات المختلفة لكوفيد 19، يتميز متحور أوميكرون بوجود بعض الأعراض المختلفة التي قد تكون متشابهة مع أعراض فيروس كورونا المتعارف عليها.

وحسب ما جاء في "روسيا اليوم" نقلا عن " إكسبريس"، فأعراض فيروس كورونا المتعارف عليها تشمل ارتفاع درجة الحرارة أو سعالًا جديدًا ومستمرًا، أو فقدانا أو تغيرا في حاستي الشم أو التذوق".

ومع ذلك، فقد لاحظ الأشخاص الذين أصيبوا بأوميكرون أعراض أخرى غير مرتبطة بفيروس كورونا، ومن بينها الغثيان وفقدان الشهية.

وأوضح تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الجينية في كينجز كوليدج لندن، أن هذه أعراض شائعة لدى أولئك الذين يميلون إلى التعرض لجرعتي اللقاح المضاد أو حتى الجرعة المعززة.

وقال: "قلة منهم أصيبوا بغثيان ودرجة حرارة خفيفة والتهاب في الحلق وصداع"، وفي بعض الحالات، أبلغوا أيضا عن القيء كعرض من أعراض المصابين بأوميكرون.

وتشمل الأعراض الأربعة الأكثر شيوعا لمتحوّر أوميكرون، السعال والتعب والاحتقان وسيلان الأنف، وفقا لتحليل CDC لأول 43 حالة جرى التحقيق فيها في الولايات المتحدة.

- كيف يمكن معرفة ما إذا كان الفرد مصابًا بأوميكرون؟

الطريقة الوحيدة لمعرفة المتحوّر المصاب به بالتأكيد هي إجراء اختبار PCR.

ووفقا لموقع Parliament.uk: "تستهدف معظم اختبارات PCR أجزاء عديدة من الجينوم الفيروسي؛ أحد الأهداف هو الجين S وهو الجين الذي يشفر البروتين الشائك، ونظرا لوجود طفرة في أوميكرون هنا، فهذا يعني أن هذا الجزء من اختبار PCR سيفشل. وهذا ما يسمى تسرب الجين S أو فشل الهدف، وعلى الرغم من أنها ليست دقيقة بنسبة 100%، إلا أنه يمكن استخدامها كوسيلة بديلة لتتبع المتحوّر، خاصة إذا كانت المتغيرات المتداولة السائدة الأخرى موجبة للجين S، مثل متحور دلتا. وسيُكشف عن أجزاء أخرى من جينوم أوميكرون عن طريق اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل، لذلك لا يزال بإمكان المختبرات تحديد الحالات الإيجابية".

- هل أوميكرون "أخف" من الأشكال الأخرى لفيروس "كوفيد-19؟

وجدت دراستان أوليتان أن أوميكرون يبدو "أكثر اعتدالا" من موجة دلتا.

وتقل احتمالية دخول الأشخاص المصابين إلى المستشفيات بنسبة تتراوح بين 40 و70%.

وتشير الأبحاث من دراسة إمبريال كوليدج لندن والورقة الاسكتلندية "التقييم المبكر للوباء والمراقبة المعززة لـ "كوفيد-19""، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أوميكرون تقل احتمالية احتياجهم للعلاج في المستشفى بنسبة 15 إلى 20%. وهم أقل عرضة بنسبة 40 إلى 45% للبقاء في المستشفى.

ومع ذلك، حذر العلماء من أن النوع ينتشر "بمعدل ينذر بالخطر".

وقال البروفيسور مارك وولهاوس، وهو معد مشارك لورقة بحثية اسكتلندية عن شدة أوميكرون، لصحيفة "إندبندنت": "يمكن أن تكون العدوى الفردية خفيفة نسبيا بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، ولكن احتمالية حدوث كل هذه العدوى مرة واحدة ضغط خطير على NHS".

اقرأ أيضًا: متحور أوميكرون.. طبيبة تكشف تأثيره على حاسة الشم

صور جديدة لمتحور أوميكرون تكشف نتائج مقلقة للعلماء