أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أشهرها وضعية الرضاعة.. 5 أسباب لإصابة طفلكِ بالتهاب الأذن الوسطى

10:40 ص الأحد 29 سبتمبر 2019
أشهرها وضعية الرضاعة.. 5 أسباب لإصابة طفلكِ بالتهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى عند الرضع

كتبت- ندى سامي:

يعاني الأطفال والرضع منهم بشكل خاص من مشكلات صحية عديدة خاصةً في الـ ٩ أشهر الأولى من الميلاد، نتيجة عدم قدرة أجسامهم على التكيف، أو بسبب بعض ا العادات الخاطئة التي تقوم بها الأمهات دون وعي.

ومن ضمن المشكلات التي قد تصيب الأطفال خلال تلك الفترة، التهاب الأذن الوسطى الذي قد يؤدي لمضاعفات صحية خطيرة على صحة الطفل إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في الوقت المناسب

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أبرز الأعراض التي تكشف إصابة طفلك بالتهاب الأذن الوسطى، وذلك وفقا لموقع "Mayo clinic".

أعراض التهاب الأذن الوسطى للرضع

- كثرة البكاء.

- نزول بعض الإفرازات من الأذن.

- عدم القدرة على النوم.

- شد الأذن باستمرار.

- تحريك الرأس.

- فقدان الشهية.

- الصداع.

- فرك الأعين.

- فقدان التوازن والدوخة.

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عند الرضع

1- تورم أنابيب القنوات السمعية، وتحدث هذه المشكلة في الأطفال والكبار على حد سواء، لكن الأطفال أكثر عرضة لها، لأن تلك القنوات عند السمعية عندهم أضيق ما يجعل تصريف الإفرازات أمرًا في غاية الصعوبة ويؤدي ذلك لانسدادها وبالتالي الإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى.

2- التهاب فتحة القناة السمعية، الذي يزداد عند الأطفال مما يؤدي إلى تهيج والتهاب الأذن الوسطى.

3- الإصابة بعدوى بكتيرية، نظرًا لمناعة الصغار الضعيفة، فهم أكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيرية في الأذن، وفي تلك الحالة قد يصاب الطفل بارتفاع شديد ومفاجئ في درجة حرارة الجسم.

4- الرضاعة قد تكون أحد العوامل التي تتسبب في التهاب الآذن، وتعتبر من أبرز الأسباب شيوعًا، خاصة إذا كانت الأم لا تعتمد على الوضع الصحيح الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.

5- فيروس الإنفلونزا، قد يتسبب في الإصابة بمشكلات عدة في الأذن وخاصة الالتهابات التي تصيب الأذن الوسطى.

المضاعفات

قد تسبب عدوى التهاب الأذن الوسطى عددًا من المضاعفات الخطيرة، خاصة لدى الأطفال الذين لم يكتشف إصابتهم، ومن أبرز تلك المضاعفات ما يلي:

- انتشار العدوى، عند عدم اكتشاف العدوى في الوقت المناسب، قد تنتشر العدوى حول العظام المحيطة بالأذن وتحدث مشكلات في الجهاز التنفسي أيضًا.

- ضعف السمع، فالتهاب الأذن المستمر يعمل على ضعف السمع الذي قد يزول بعد العلاج، ويمكن أن يستمر أيضًا لبعد ذلك.

- تأخر في النمو، حيث يؤدي إهمال العلاج في التأثير على نمو الطفل بشكل طبيعي، ويمكن أن يؤثر على الكلام وكذلك الحركة.

- ثقب في الأذن، تؤدي المياه المتراكمة في الأنابيب السمعية إلى إحداث ثقب في طبلة الأذن وغالبًا ما تتكون تلك الخطورة أكبر عند عدم الالتزام بالوضعية الصحيحة أثناء الرضاعة.

اقرأ أيضًا: أبرزها ازرقاق الشفاة واللسان.. 6 علامات تكشف إصابة طفلِك بأمراض القلب

الوقاية

يمكن تجنب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عند الرضع وتجنب المضاعفات الخطيرة عن طريق اتباع النصائح التالية:

- الالتزام بالوضعية الصحيحة في لرضاعة، لتجنب تراكم الحليب وتعرض الأذن للالتهاب، عن طريق حمل الطفل بطريقة معتدلة والحرص على ألا يكون مستلقيا على ظهره.

- تناول لقاحات الأنفلونزا الموسمية، لتجنب إصابة طفلك بها والتخفيف من حدة الفيروس.

- تجنب تعرض الطفل للضوضاء المزعجة التي تتسبب في التهاب الأذن الوسطى.

- القيام بالكشف الدوري على الأذن للتأكد من عدم وجود التهابات، ويمكن القيام بذلك في المنزل عن طريق ثني الأذن برفق وتحديد إذا تسببت تلك الحركة في أذى الطفل وبكاءه، فقد يعني ذلك أن طفلك يعاني من التهاب الأذن الوسطى.

قد يهمك أيضًا: ضيق الصمام الرئوي في الأطفال قد لا يصاحبه أعراض.. هكذا نكتشفه

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية