أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

للحوامل.. طرق قد تساعدك على التحكم في أعراض القولون العصبي

04:35 م الخميس 12 أغسطس 2021
للحوامل.. طرق قد تساعدك على التحكم في أعراض القولون العصبي

التحكم في أعراض القولون العصبي أثناء الحمل

كتبت- ندى سامي:

يمكن لمعظم النساء الحوامل التعرض لتغيرات في عادات الأمعاء ما يؤثر على الجهاز الهضمي خلال جميع مراحل الحمل، ما يتسبب في زيادة أعراض القولون العصبي سوءًا، ومع صعوبة استخدام الأدوية في تلك الأثناء، أصبح هناك حاجة للبحث عن علاجات بديلة للتحكم في أعراض القولون العصبي أثناء الحمل.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي تأثير القولون العصبي على المرأة خلال فترة الحمل، وأبرز العلاجات المتاحة في تلك الأثناء، وفقًا لـ "Mayo clinic"، "Health line".

تمثل النساء في سن الإنجاب نسبة كبيرة من مرضى القولون العصبي (IBS) هناك دليل على أن الدورة الشهرية تؤثر على أعراض القولون العصبي، يشير هذا إلى أن هرمونات المبيض التي ترتفع أثناء الحمل أيضًا قد تساهم في ظهور أعراض الجهاز الهضمي.

الخصوبة والقولون العصبي

من المهم الإشارة إلى أنه حتى الآن لا يوجد دليل على أن الخصوبة تتأثر بالقولون العصبي، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 8-10٪ من الأزواج يعانون من العقم في الولايات المتحدة. لا يُعرف ما إذا كانت النساء المصابات بـ IBS لديهن أطفال أقل من النساء غير المصابات بـ IBS.

هل تسوء أعراض القولون العصبي أثناء الحمل؟

لعدة أسباب فإن البيانات المتعلقة بالحمل ووظيفة الأمعاء محدودة للغاية، تشير استطلاعات رأي النساء الحوامل إلى أن أعراض الجهاز الهضمي شائعة مع الحمل، ما يصل إلى ثلث النساء الحوامل يعانين من الإمساك المتزايد، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

أبلغت العديد من النساء عن زيادة حرقة المعدة والغثيان في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وأبلغ ثلث آخر من النساء عن زيادة في تكرار التبرز أثناء الحمل، قد تساهم التغيرات في هرمونات المبيض التي ترتفع أثناء الحمل والضغط الجسدي الذي يضعه الطفل النامي على جدار الأمعاء في ظهور أعراض الجهاز الهضمي.

بالنسبة للعديد من النساء يعتبر الحمل وقتًا يتزايد فيه التوتر وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم القلق والاكتئاب الكامنين، مما قد يؤدي إلى حلقة مفرغة من زيادة أعراض الجهاز الهضمي وزيادة التوتر.

كيف يمكن التحكم في أعراض القولون العصبي أثناء الحمل؟

تختار العديد من النساء تجنب العلاجات الدوائية أثناء الحمل لأن معظمهن لم يتم اختبارها مطلقًا على النساء الحوامل، قد تؤدي المخاوف المتعلقة بنمو الجنين والآثار الضارة للأم إلى الحد من استخدام الأدوية للألم والإسهال وإدارة الإمساك.

وكذلك يجب على النساء تجنب استخدام العلاجات العشبية لأعراض القولون العصبي لأن العديد منها لم يتم اختبارها بعد، ويجب التحدث إلى الطبيب قبل استخدام أي دواء أثناء الحمل.

تشمل العلاجات غير الدوائية لإدارة أعراض القولون العصبي أثناء الحمل ما يلي:

يمكن أيضًا اعتبار التغييرات الغذائية آمنة للنساء الحوامل. قد يشمل ذلك:

  • تغيير العادات الغذائية

الألياف الإضافية مثل الفواكه والخضروات والحبوب في الأشخاص الذين لا يتناولون كمية كافية من الألياف يساعد في تحسين أعراض القولون العصبي.

- تقليل الأطعمة المنتجة للغازات مثل البقوليات والقرنبيط والبروكلي والقرنبيط وغيرهم لتقليل الشعور بالانتفاخ والألم.

- شرب السوائل

شرب الكثير من السوائل يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الشعور بالإمساك وغيره من الأعراض المزعجة، ويوصي الأطباء بشرب حوالي من 8 إلى 10 أكواب من الماء على مدار اليوم.

  • ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل الانزعاج من أعراض القولون العصبي المؤلمة، وهناك العديد من التمارين البسيطة التي تناسب المرأة خلال مراحل الحمل المختلفة، وبالرغم من ذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء في الاعتماد على التمارين.

اقرأ أيضًا: متلازمة العصبي.. كيف تؤثر على جودة النوم؟

  • الاسترخاء

أثبتت العديد من الأبحاث أن اتباع استراتيجيات الاسترخاء والبعد عن التوتر قد يساعد في التحكم بالقولون العصبي والتقليل من شدة الأعراض المصاحبة له، وذلك عن طريق اتباع تمارين التنفس واليوجا والتأمل الصباحي، تساعد تلك الاستراتيجيات في البعد عن القلق ما يؤثر نفعًا على القولون العصبي، ويمكن للمرأة الحامل ممارسة التأمل والاسترخاء دون الخوف من التعرض لأي ضرر.

قد يهمك: القولون العصبي.. لماذا يشعر المصابون به بضيق التنفس؟

للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية