أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تبدأ من مرحلة الطفولة.. متى تستدعي فوبيا الظلام زيارة الطبيب؟

08:33 م الأحد 09 فبراير 2020
 تبدأ من مرحلة الطفولة.. متى تستدعي فوبيا الظلام زيارة الطبيب؟

فوبيا الظلام

كتب - كريم حسن:

ينتاب بعض الأشخاص حالة من الخوف والفزع من التواجد في الأماكن المظلمة، وقد يتفاقم الأمر إلى الإصابة باضطراب نفسي يعرف باسم "فوبيا الظلام".

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن فوبيا الظلام، وكيفية التغلب عليها، وفقًا لموقع "Health line".

فوبيا الظلام

اضطراب نفسي يعاني المصابون به من الشعور بالذعر الشديد تجاه الأماكن المظلمة، وغالبًا ما تبدأ في مرحلة الطفولة، وتتفاقم مع تقدم العمر.

وتختلف درجات الخوف من شخصٍ إلى آخر، فهناك أشخاص يعتريهم الذعر الشديد تجاه الأماكن المظلمة، لدرجة قد يكون لها تأثيرات سلبية على حياتهم العادية فيما بعد.

أسباب فوبيا الظلام

السبب الرئيسي وراء الإصابة بهذا الاضطراب النفسي، هو عدم قدرة الشخص لرؤية الأشياء المحيطة به، وما يجرى من حوله، الأمر الذي يجعله يعاني من بعض الخيالات والتهيؤات، التي تشعره بالذعر تجاه الأماكن المظلمة.

اقرأ أيضًا: فوبيا الأماكن العامة.. إليك أعراض وعلاج رهاب الخروج من المنزل

أعراض فوبيا الظلام

فوبيا الظلام شأنها شأن أي اضطراب نفسي آخر، عادةً ما يصاحبه بعض الأعراض، تصل إلى ذروتها عند التواجد في الأماكن المظلمة، وأبرزها:

- التعرق الشديد.

- اضطرابات المعدة.

- صعوبة في التنفس.

- سرعة ضربات القلب.

- آلام في الصدر.

- الدوخة.

- الرعشة.

- اضطراب درجة حرارة الجسم.

- الشعور بالقلق والتوتر.

- الخوف الشديد.

متى تستدعي زيارة الطبيب؟

لا يمكن القول بأن الخوف من التواجد في الأماكن المظلمة يصنف على أنه فوبيا، ولكن عندما يبدأ معدل الخوف والقلق والتوتر في الازدياد، لدرجة تؤثر على أنماط الحياة الطبيعية، فهنا لا بد من التوجه إلى الطبيب المختص، للوقوف على أسباب هذه المشكلة، وتحديد آلية العلاج المناسبة لها.

قد يهمك: تخاف من الكلاب؟.. أنت مصاب بهذه المشكلة

فوبيا الظلام وعلاقتها باضطرابات النوم

هناك علاقة وثيقة بين فوبيا الظلام والإصابة باضطرابات النوم المختلفة، مثل الأرق، حيث أثبتت بعض الدراسات الحديثة، أن بعض الأشخاص يستطيعون النوم في الأماكن المضيئة وسط الضوضاء، دون الإصابة باضطرابات النوم، بالمقارنة بالنوم في الأماكن المظلمة الهادئة.

عوامل الخطر

يبدا الخوف من التواجد في الأماكن المظلمة في مرحلة الطفولة، ما بين عمر 3 و6 سنوات، وهناك بعض العوامل التي تزيد من حدته حتى يتفاقم الأمر ليصل فوبيا الظلام، ومنها:

- اعتماد الأطفال بشكل كبير على ذويهم في إنجاز مهاهم.

- تخويف الأطفال من الأماكن المظلمة.

- الجينات الوراثية، قد تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالفوبيا.

كيفية علاج فوبيا الظلام

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها، للتغلب على الخوف من الظلام، ومن بينها:

- الاسترخاء، والحفاظ على هدوء الأعصاب، بالتنفس العميق، والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، للتخلص من القلق المصاحبة لفوبيا الظلام.

- يجب على مريض الفوبيا أن يواجه مخاوفه، وهذا الأمر ينطبق على مريض فوبيا الظلام، حيث يجب أن يتعرض للأماكن المظلمة، مع العلم أن هذه الطريقة في العلاج لا بد تكون تحت إشراف الطبيب المعالج، حتى يتم الأمر بشكل تدريجي.

- الواقعية، وتعتمد تلك الطريقة على استبدال المعلومات المغلوطة لدى المرضى بمعلومات صحيحة واقعية، بمعنى أن الظلام لا يؤدي بالضرورة لحدوث شيءٍ ما مخيف.

قد يهمك أيضًا: تخاف من الأماكن المغلقة؟.. إليك طريقة العلاج

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية