غير القلق والتوتر.. هل تزيد "السوشيال ميديا" من الشعور الزائف؟

التواصل الاجتماعي
كتب- أحمد فوزي:
يؤثر الاستخدام المفرط أو غير المتوازن لوسائل التواصل الاجتماعي، سلبًا على الصحة العقلية، فالشعور المستمر بالتواصل مع الآخرين يترك المرء معزولًا في النهاية، ومن الضروري تحقيق توازن صحي بين العلاقات الحقيقية والافتراضية.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، التأثيرات النفسية على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، وفقًا لـ"the guardian".
الشعور الزائف
مع أن مشاهدة منشورات الأصدقاء والعائلة حول العالم قد تُشعرك بالتواصل، إلا أنه من المهم أن تتذكر أن هذا غالبًا ما يكون وهمًا، فاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يُولّد شعورًا زائفًا بالألفة، مما يؤدي إلى الانفصال عن علاقات حقيقية وذات معنى.
اقرا أيضًا: أدوية مضادات الاكتئاب تسبب 3 أمراض خطيرة.. احذرها
مشاعر عدم الكفاءة
ومع ذلك، فإن هذا التواصل المستمر له ثمن، فغالبًا ما يؤدي الضغط للبقاء "متصلًا بالإنترنت" و"مرئيًا" إلى القلق والتوتر، وتُعزز المقارنات غير الواقعية، مما يؤدي إلى مشاعر عدم الكفاءة والغيرة وتدني احترام الذات.
ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب
ربطت دراسات عديدة الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بارتفاع مستويات القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة، وخاصةً بين المراهقين والشباب.
ويُعدّ الخوف من تفويت الفرص (FOMO)، والتنمر الإلكتروني، والتحرش الإلكتروني من ضغوطات الحياة اليومية التي يواجهها المستخدمون.
علاوةً على ذلك، فإن الطبيعة الإدمانية لوسائل التواصل الاجتماعي، مدفوعةً بالإعجابات والمشاركات والمحتوى الخوارزمي، يمكن أن تُسبب اضطرابًا في أنماط النوم وتُقلل من التفاعلات الاجتماعية المباشرة، مما يُفاقم تدهور الصحة النفسية.
شعور الخوف
يزيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من شعور الخوف من فوات الفرص لدى الكثيرين، ما يجعل التواصل مع أصدقائك وعائلتك عبرها يشعرك بأن الآخرين يستمتعون أكثر منك أو يعيشون حياة أفضل.
قد يهمك: وداعًا للقلق- طبيبة نفسية تقدم نصائح ذهبية للسيطرة عليه
تقدير الذات
تؤثر على تقدير الذات، ويثير القلق، ويدفعنا إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر.
كما أن الخوف من فوات الفرص يدفع المستخدمين إلى متابعة منصات التواصل باستمرار حتى لا يفوتهم ما يحدث.
فيديو قد يعجبك: