أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

نقص فيتامين د- هل يسبب العصبية؟

02:53 م الخميس 08 أغسطس 2024
نقص فيتامين د- هل يسبب العصبية؟

العصبية

يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل طبية ونفسية، يحتاج الجسم إلى فيتامين د بالمستوى المناسب ليقوم بوظائفه كما ينبغي. يربط البعض بين العصبية ونقص فيتامين د.. فما حقيقة الأمر؟

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي العلاقة بين العصبية ونقص فيتامين د، وفقًا لـ "Very well mind".

كيف يعمل فيتامين د في الجسم؟

تحتوي العضلات والقلب والدماغ والجهاز المناعي على مستقبلات فيتامين د، وينقل الجسم الفيتامين إلى الكلى والكبد، حيث يتحول إلى هرمون نشط، وفي هذا الشكل، يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

يكتسب الجسم فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، كما يمكن أن تكون بعض الأطعمة والمكملات الغذائية مصادر لفيتامين د.

اقرأ أيضًا: متى تختفي أعراض نقص فيتامين د؟

ما العلاقة بين نقص فيتامين د والعصبية؟

يؤثر نقص فيتامين د على الصحة العقلية والنفسية، وربطت العديد من الدراسات بين العصبية ونقص فيتامين د، ويحدث ذلك نتيجة عدة عوامل، تتمثل فيما يلي:

فيتامين د يلعب دورًا في تنظيم الناقلات العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين، المسؤولين عن تنظيم المزاج والمشاعر، وقد يعرض ذلك لتغيرات المزاج والعصبية.

يتسبب نقص فيتامين د في التعرض لاضطرابات النوم، مثل الأرق والكوابيس المزعجة، ما قد يعرض الشخص للإصابة بالاضطرابات المزاجية الحادة والعصبية.

قد يهمك: انتبه- 4 أعراض لنقص فيتامين د تظهر على القدمين

أعراض أخرى لنقص فيتامين د

بجانب التغيرات المزاجية والعصبية، يعرض نقص فيتامين د للعديد من الأعراض مثل:

- الإرهاق والتعب العام.

- ضعف العضلات.

- آلام الجسم.

- قلة التركيز.

- تساقط الشعر.

نصائح للتعامل مع التغيرات المزاجية والعصبية

للتغلب على التغيرات المزاجية وتقليل حدة العصبية، يمكن اتباع بعض النصائح الهامة، مثل:

- فحص فيتامين د، وفي حال وجود نقص في كميته، يمكن تناول مكملات فيتامين د، مع التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك والبيض.

- التعرض المستمر لأشعة الشمس.

- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.

- ممارسة التمارين التي تساعد على الاسترخاء، مثل تمارين التنفس واليوجا.

- الاهتمام باتباع نمط غذائي صحي مناسب يعطي الجسم كفايته من جميع المعادن والفيتامينات التي يحتاجها.

- استشارة طبيب نفسي مختص للمساعدة على تنظيم المشاعر والأفكار، والتعامل مع الضغوطات النفسية التي تزيد من حدة التوتر والعصبية والتغيرات المزاجية.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية